مؤلِّفة قصص الأطفال

         

         

بسم الله الرّحمن الرّحيم 

اِسْمَحُوا لِي أَنْ أُعَرِّفُ نَفْسِي لَكُمْ، اِسْمِي نِلْفِي شَفْرِينَا. كَمَا قُلْتُ لكم إِنَّنِي مُؤَلِّفَة قصص الَأطْفَال. اَلآنَ سَأُخْبِرُكُمْ كيف اِحْتَرَفْتُ مهنة التأليف. هَيَّا نَبْدَأ! ^^

ذَاتَ يَوْمٍ اِنْتَهَيْتُ مِنْ مَدْرَسَةِ التَّمْرِيْض فِي بُوْكِتْ تِنْجِي سُوْمَطْرَة الغربيّة. كُنْتُ مَمرّضَة والحمد لله . ثُمّ أَنْتَقِلُت إلي بِيكَاسِي. وَأَعْمَلُ فِي المسْتَشْفى (Mitra Keluarga Bekasi)

 

  وبَعْدَ سَنَةٍ يَقُولُ أَبِي فِي هَاِتف "يا ابْنَتِي كُنْتُ حَزِينا لِأنّكِ بَعيدُ ِمنِّي ولَيْسَ لَكِ الأقَارِب هُنَاك. أُرِيدُ شَخْصًا يرَافِقكِ. وَبِذَلِكَ أُرِيدُ أَن تَتَزَوَّجِي اِبْن صَدِيقِي .أَنَا سَأُعَرِّفُكِ إِلَيهِ إِنْ شَاءَ الله."   

فَقُلْتُ لَهُ " يَا اَبَتِ لَا تَحزنْ! إِنِّي بِخَيْرٍهُنَا إِنْ شَاءَ الله."           

قال "حَسَنًا، وَلَكِنْ تَعَرَّفِي أَوَّلًا مَعَهُ."

لَا يمْكِنُنِي أَنْ أَحْتَجَّ عَلَيْهِ لأنَّنِي أحبه حُبًا شَدِيْدًا إلَيْهِ وأَنَا مُوَافِقَة بِكَلامِهِ. فتَعَرَّفْتُ على الرِّجَل الذي قال لي.  ثُمّ بَعد أشْهُرٍ تَزَوَّجْتُ مَعَهُ. 

وَفِي السَنَةِ التَّالِىة وُلِدَتْ بِنْتٌ جَمِيلَةٌ فِي أُسْرَتِي  والحمدلله ... نَحْنُ سعداء جِدًّا بِحُضُورِهَا. وَزَارَنَا أبِي وأمِّي في بيكاسي. هُمَا سَعِيدان كَذَلِكَ لِوُلِادة حَفِيدَهُمَا. وَوَالِدَيَّ يَحَفظَانِ حفيدتهُمَا عِنْدَمَا أَعْمَلُ فِي المسْتَشْفَى وَ زَوْجِي يَعْمَلُ فِي مَكْتَبِهِ. 

وَبَعْدَ سَنَةٍ رَجَعَ أَبِي وأُمِّي إِلَى بُوكِتْ تِنْجِي. طَبْعًا هَذَه مُشْكِلَةٌ لَنَا.  الآن نُرِيدُ الحَاضَنَةَ لِتَحَفَّظ اِبْنَتِنَا. اَلحَمْدُ ِللِه بِإذْنِ الله وَجَدْنَا الحَاضَنَةَ. هِيَ تَعْمَلُ مَعَنَا حَوَالَي سَنَةٍ. وَ بَعْدَ ذَالِكَ هِيَ رَجَعَتْ إِلَي قَرْيَتِهَا. وَ وَجَدْنَا مُشْكِلَةً مَرَّةً أُخْرَى.

 

فَقَالَ زَوْجِي،"أُرِيدُكِ أن تَتَوَقَفِي عَنِ العَمَلِ. عَلَيكِ أنْ تَعْتَنِي بِاِبْنَتِنَا."

كُنْتُ حَزِينًة جِدًّا بِما يَقُول. أنا أحبّ جدّا بعملي، قَدْ أَحْتَرْتُ إِخْتَيارًا بَيْنَ التَوَقَفْ عَنِ الْعَمَلِ و ابْنَتِي. وَلَكِنِّي لَمْ يُوجَدْ إِخْتَار آخر. ينْبَغِي علي أن أحفظ اِبْنَتِي وَأَتَّبِعُ زَوْجِي. فَتَوَقَفْتُ عَنِ العَمَلِ لِوَجْهِ الله. عَسَى الله أن ييَسَّرَلَنَا في أُمُورِنَا. اللهم آمين...

 

 

 أَنَا أَعْتَنِي باِبْنَتِي بِسُرُورٍ و سَعِادَةٍ. لَعِبْتُ مَعَهَا، و قَرَأْتُ لهَا كِتَابَ سِّيرَةَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاصْحَابِهِ لأنَّنِي أُحِبُّ قِرَاءةَ الْكِتَابَ، أُرِيدُ اِبْنَتِي سَتُحِبُّ قِرَاءةَ الْكِتَابَ أَيْضًا إِنْ شَاَء الله .ثُمّ أُفَكِّرُ أَنْ أَكْتُب الْقِصَّةَ لابْنَتِي. وأُمَارِسُ كتابة الْقِصَّةَ فِي حَاسُوبِ ثُمَّ أَقْرَأَهاَ لابْنَتِي فأحبت ذلك، ما أَسْعَدَني بِهَا .وأُرْسِلُ الْقِصَّةَ إِلَى إِذَاعَةِ أهْلِيَّةِ وَنَشِرِ فتظهر الحَمْدُ لله. ثمّ أُفَكِّرُ بِتَّعَلَّمِ الْعِلْمِ خَاصًّا لِلْمُؤَلِّفَاتِ،  وَإِنِّي أُحِبُّ التَّعَلَّمَ أيْضًا. ثُمَّ أَسْتَأْذَنُ زَوْجِي أَنْ أُقَدِّم أَوْرَاقِي لِلْجَامِعَةِ /Universitas Terbuka) (UT. 

لأنَّ الْكُلِيَّةَ هُنَاكَ مُحَاضَرَاتُها عَبْرَ الإنْتِرْنِت. وَأَكُوْنُ أَنْ أَتَعَلَّمَ فِي الْبَيْتَ. 

 

 أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ) (Sastra Indonesia وَلَكِنْ هَذِهِ الْكُلِيَّةُ لَمْ توجِدْ هُنَاكَ. 

وَأَخْتَارُ (Sastra Inggris Bidang Minat Penerjemahan)

لأَنَّ دِّرَاسَتَهُا تُنَاسِبُ تَّأْلِفِ الْكُتُبِ. اَلحَمْدُ لله بَعْدَ أَرْبَعَ سَنَوَاتٍ اِنْتَهَيْتُ مِنْ الجَامِعَةِ. وَبِذَلِكَ أَنَا وَاثِقَةٌ بِنَفْسِي أنْ أَكُوْنَ مُؤلِفَةً. كُنْتُ مُؤلِّفَةً كِتَابَ قِصّصَ الْأطْفَالِ فِي سَنَةِ ٢٠٠٦حَتَّى الآنَ. إني أَلِّفْتُ قَصَصَ الأطْفَالِ الإسْلَاميَّةِ خَاصَّةً لِوَجْهِ الله إِنْ شَاءَ الله... 

 

لَدَيَّ حَوَالَيْ سَبْعُونَ مَوْضُوعَا كُتُباً لِلأطْفَالِ حَتَّى الآنَ. الحَمْدُ لله...

 وَ أَيْضًا أَنَا أُعَلِّمُ الطُّلّاب طَرِيقَة تَأْلِيف ِالقصَّة فِي مَدْرَسَةِ ابْتِدَائِيَّةِ (المختار) بِيكَاسِي شَمَالِيَّة والحمدلله.

عَسَى الله يُرْضِنِي و أبي و أمي (الله يرحمهما) وأهلي. 

 

الآنَ أُرِيدُ أَنْ أُؤلّفَ قِصَّةَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَبِذَلِكَ أَدْرُسُ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ جَادّةً مَعَ أُسْتَاذِنَا الْكَرِيم الأستاذ شادي السيّد.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراعلي علمكم ووقتكم يا أستاذنا الفاضل. أسأل الله العظيم أنكم وأهلكم بخير. تقبّل الله منا ومنكم صيامنا و صيامكم وكل عام أنتم بخير. اللهم آمين يارب العالمين. 

 

والحمد لله ربّ العالمين